رافع أمين عام الأفلان خلال اشرافه على تجمع شعبي بدار الثقافة مبارك الميلي، ضم اطارات الحزب وممثليه بالمجالس المنتخبة الى جانب الحضور الكبير لمناضلي الحزب، لأجل ميثاق شرف اخلاقي وجعل التنافس الانتخابي تنافسا شرعيا نظيفا.
وانتقد بعض الاحزاب التي "لجأت في المدة الاخيرة الى سب الجبهة واعتبر هذه الاحزاب نكرات لا نعيرها اي اهتمام".
وندد بشدة بـ "من يحاولون النيل والمساس بمؤسسات الجمهورية"، واعتبر المساس بها هو "مساس بالشعب الجزائري لأنها مؤسسات ملك للشعب".
وقال أبو الفضل أن "الجزائر هي الدولة العربية الوحيدة التي تتحكم في قراراتها السياسية ".
وعرف التجمع حضورا مكثفا وغير مسبوق حتى أن القاعة لم تتسع واجبر العشرات من مناضلي الحزب الى تتبع كلمة الامين العام من خارج القاعة.
بعجي طمأن بالمناسبة مناضلي الحزب بعودة الامل وبداية التعافي وقال "إن موقعتنا الكبرى ستكون خلال التشريعيات القادمة، وما نقوم به اليوم من تصويب وتسوية شملت أكثر من مائة محافظة و700 قسمة لهو خير دليل على اننا نسير في الطريق الصحيح".
وعلى المستوى الدولي والاقليمي ذكر الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، أن "حدودنا تلتهب وأننا اوفياء وسنظل كذلك تجاه دعمنا اللامشروط لشعب الصحراوي والقضية الفلسطينية."