وردا على تصريحات السيناتور، عبد الوهاب بن زعيم، قال، قيادي وعضو في اللجنة المركزية، أن "الأفلان" لا يستغرب ما أطلقه بن زعيم من تصريحات بنية تنفير الشباب من صفوف الحزب، "فهؤلاء من الوجوه الدخيلة التي استقدتها ظروف العبث السياسي الذي عصف بالبلاد لسنوات وجعلت منهم تجار سياسة، جعلوا الحزب في خدمة اغراضهم الضيقة، وقال "نشكر هذا السيناتور على رده جميل الحزب وما اغتنمه باسمه وهو يطلق ضده تصريحات منفرة، لو كانت هي مضمون الخطاب المعتاد لما كان هذا الشخص وأمثاله من المتنكرين في مراكز نفوذ باسم حزب جبهة التحرير الوطني، لكن ساعة الحسم تقترب وسيجد هؤلاء انفسهم أمام امتحان الشعب والقواعد النضالية الوفية، والتي باتت لها القدرة الكبيرة على التمييز من المخلصين والمتلونيني المندسين".
كما طالت آلة الغضب والانتقاذات الحادة لمناضلين واطارات في "الأفلان" خرجات اعلامية للسيناتور قيساري محمود، تعرض فيها بانتقاذات لحزبه الذي مكنه من عضوية البرلمان، ولم يدع الحزب تصريحات هذا السيناتور تمر دون الكشف عن الحقائق التي تجهلها عامة الناس عن هذا السيناتور، حيث يرى مصدر في الحزب، أن قيساري لا يمكنه اخفاء ماضيه مع من عرفوا باسم "جماعة الكادنة" وهو على حد تصريحات مصادرنا "يؤتمر بأوامر نافذين بقوة المال الفاسد، ووقوفه في الصف الأول مع مهندسي "مهزلة القاعة البيضاوية وما عرف بملحمة الكاشير الشهيرة، كما أن عليه ان لا ينسى تملقه لرموز العصابة فهو من عبدة الشيتة في عهد بوتفليقة، ومن الوجوه التي سخرت كل جهدها لمهجمة الحراك الشعبي ومقاومة سلميته التي ارعبته هو وأمثاله من أعداء النزاهة والاخلاص للوطن.