وحسب ما صرح به المرحوم خلال اليومين الماضيين فقد تم رفض الترخيص له بعقد هذا الملتقى بالمكتبة الوطنية وكان ينوي عقد هذا اللقاء بنزل الاوراسي الا ان الموت خطفه تاركا فرضية تاثره بضغوط نشاطه.
الفقيد قبل ترأسه لجمعية الوفاء للتضامن الوطني كان عضوا بالمجلس الاعلى للشباب سنوات التسعينات كما سبق له وان تولى امين قسمة حزب جبهة التحرير الوطني ببلدية عين البيضاء احريش.
وخلال تراسه للجمعية الوطنية "الوفاء" للتضامن الوطني حقق المرحوم زدام نوار عديد الانجازات في حقل العمل التضامني والخيري ومنها على انشاء ورشات للطرز والخياطة لفائدة المراة الماكثة بالبيت او العاطلة عن العمل واشرف على تخرج العديد من الدفعات دون ان ننسى مد يد العون والمساعدة للعائلات المعوزة وكان دائما يقول خلال مداخلاته الجمعية تسعى لفتح افق للتضامن من خلال عملنا التطوعي.
وتنشط جمعية الوفاء للتضامن الوطني التي كان يرأسها الفقيد عبر 46 ولاية وهدفها اسعاد المحتاجين.