ومن هذا المنطلق قامت هيئات انطلاقا من شهر أكتوبر في تنظيم حملات تحسيسية، ومنها مؤسسة "ا شبي بي أس كومباني" التي اطلقت ابتداء الخميس الفاتح أكتوبر ولفترة عشرة أيام بالعاصمة وتحديدا بساحة البريد المركزي حملة تحسيسية توعوية اختارت لها شعار "التعايش مع الفيروس آمر محتوم"، و هذا تفعيلاً للبرنامج الوطني للتربية الصحية.
وأشارت ذات المؤسسة في بيانها اطلعت "أنا نيوز" عليه أنه تحت إشراف المجلس الشعبي البلدي للجزائر الوسطى و تأطير مجموعة من النخبة "استراتيجيين، أطباء ، نفسانيين ، بيولوجيين ، مختصين في علم الاجتماع، مخترعين، وغيرهم)، والمتمثلة في فريق بحث علمي شاب من خريجي الجامعة الجزائرية سيعملون طيلة أيام الحملة التحسيسية على تقديم الشروحات الوافية حول البرنامج و كذلك المرافقة الطبية الوقائية و النفسانية من اجل الحث على حتمية التعايش مع كل الأزمات خاصة البيولوجية
منها إذ سيتم تقديم استشارات طبية و نفسانية لغرض الوقاية وكذا برمجة خرجات ميدانية لتحسيس التجار و المؤسسات على مستوى بلدية الجزائر الوسطى، وتدعو الجهة المنظمة للحملة كافة المؤسسات، الجمعيات وكافة أبناء المجتمع للمشاركة في هذه الحملة التي تهدف أساسا إلى شرح وإقناع المواطنين بضرورة التعايش مع وباء كورونا ومجابهة هذا الواقع المحتوم مع التقيد بكل الشروط التي من شأنها منع انتشار العدوى بين الناس ومنها ارتداء الكمامة غسل اليدين بانتظام وتعقيمها بمطهر وضرورة التباعد الجسدى.