وقال العثماني في جلسة المناقشة العامة للجمعية أن صراع الصحراء الغربية مفتعل والجزائر هي من تديره، وهو ما تسبب بتصعيد التوتر في المنطقة ككل، مؤكدا أن للجزائر مسؤولية كبيرة في عرقلة العمل المشترك من أجل الإتحاد المغاربي.
العثماني وككل مرة نفى أن تكون الجزائر خارج دائرة الصراع كما تزعم حسب قوله بل لها اليد الطولى في إذكائه طيلة شنوات من الزمن.
ويأتي هذا الكلام ليؤكد حقد المغرب على جارتها الجزائر ومحاولة إقحامها في صراع دولي وتحت إشراف هيئة الأمم المتحدة التي فشل كل مبعوثيها في الوصول إلى حل لقضية الصحراء الغربية بسبب تعنت وتجبر المخزن المغربي.
وترفض الجزائر منذ زمن ليس بالقريب المشاركة في مفاوضات تسوية النزاع بين المغرب وجبهة البوليساريو، تأكيد منها على ثبات موقفها الداعم للشعب الصحراوي من أجل تقرير مصيره.